نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 9
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين والأنصار
، فقال : يا معشر المسلمين! أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله
بالإسلام ، وقطع عنكم إصر الجاهلية ، وألف بين قلوبكم ، ترجعون الى ما كنتم عليه
كفارا؟ فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان ، وكيد من عدوهم ، فألقوا السلاح من أيديهم
، وبكوا وعانق بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله سامعين مطيعين. فما كان يوم
أقبح أولا وأحسن آخرا من ذلك اليوم.
(وَاعْتَصِمُوا) الاعتصام : الالتجاء والتمسك ، وأنا معتصم بفلان
ومستعصم به ومعتصم بحبله ، ونحن في عصمة الله ، وكل ما عصم به الشيء ـ أي : حفظ
وصين ـ فهو عصام. وللعين والصاد ـ إذا كانتا فاء وعينا للكلمة ـ خصائص لغوية رائعة
، فهما تدلان على الشدة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 9